ربما كان من المبكر جدا ما كتبه الدكتور عماد الدين خليل مع بواكير الصحوة الإسلامية في بدايات ثمانينات القرن الماضي حول إعادة تشكيل العقل المسلم و تخليصه من ركام و تراكمات عصور من الجهل و العادات و الانهزامية كخطوة أساسية و مبدئية في التأسيس لأي مشروع نهضوي و حضاري يعيد الأمة إلى ركب الإنسانية
«.. أما مصر، فكانت من أشقى بلاد الله وأُنهكت قوى الأمة العقلية وقواها العلمية، وألهاها ذلك عن كل وطر من أوطار الحياة وعن كل مهمة شريفة من مهمات الدين والروح، فلا هي تتمتع بالحرية السياسية ولا بالحرية الدينية ولا بالحرية العقلية، واجتمع على مصر الاستبداد السياسي والاستغلال الاقتصادي، ممّا كدّر عليها صفو حياتها..».
حقوق النشر © 1401 رسالة الإصلاح. جميع حقوق الموقع محفوظة. التصميم والتطوير لشركة روبال للبرمجة